قصه الدوسرى مع الشمرى
في عام 1963في عهد المرحوم الملك فيصل في فترة حرب اليمن كان هناك جماعة من الوداعين وعددهم خمسة ومعهم واحد من الشكرة وواحد من الصخابرة وكانو عائدين من اليمن بسياراتهم النقل المحملة بالبضائع من القهوة والارزاق وكان يرافقهم اثنين من قبيلة شمر بسيارتهم فتعطلت عليهم فنخا الشمري بعزوة ياعيال زايد ففزوا له ووجدوا الحل في تفكيك سيارته قطعة قطعة وتحميلها وقامو بتحميلها في سياراتهم الاربع ولما وصلو الى نجران كان الخبر عند اميرها خالد بن احمد السديري يرحمه الله الامير السابق لنجران وسر بفعلتهم واكرم كل واحد منهم ومعهم الشمري فتكفل بتصليح السيارة على نفقته الخاصة
وبعد ذلك انشد خالد الشمري هذه القصيدة بعد ان وصل الى اهله
ياحمود هات الفرت واكمـل زهابـه
كمـل زتاتـه يازبـون المشافيـق
اسرح عليـه ولاتحـن الوطـا بـه00
اجنب عسى دربك ودربـه توافيـق
صلهم ترى الممشى يبي من هقابـه
00خص الى زانـت دروب الطواريـق
انص السديري زبن من هو لجابـه
00سعد الركاب وسعد اهلها من الضيق
سلم عليه اعـداد منشـي سحابـه00
وما ورقت لشجار من الوبل توريـق
قله ترى فعلـه فخـر مـن حكابـه
00فعل على عـزم الردييـن ماطيـق
ثم ثنهـا ياحمـود فهـل الحزابـه
00دواسـر قامـت بفعـل المطالـيـق
سلـم عليهـم كـل منهـم بنـابـه00
سلام احلى مـن غبـوق المفاهيـق
ياويش اقول بمـدح سربـة اذيابـه
00يوم استناخ الفرت ثم نشف الريـق
تعصبـوا والكـل يضحـك بنـابـه
00وقالوا لي ابشر بالفرج ساعة الضيق
الفـرت حطـوه الذيابـة انهـابـه
00كـل يعلـق نبلتـه فـوق تعلـيـق
شالـوه ربـع للخـطـر ماتهـابـه00
حتى الكرد شالـوه ماواحـد عيـق
كل يقـول الفـرت عنـدي وانابـه
00خويـنـا مايلحـقـه دوم تعـويـق
يالبيـض ياللـي تنقـش الخضابـه00
بالله عليكـن للنشامـا عشاشـيـق
ياكيـف ممدحهـم وازيـد الثنابـه00
من حد,,حايل,, لين حـد العواليـق
مدح علـى فعـل ينومـس جوابـه00
ماهـوب حكـي مايعـزز بتصديـق
يستاهلونـه بالثنـا والوفـا بــه00
مدح الى جا الصدق ماهوب تلفيـق
ويجاري هذه القصة بقصيدة رائعة..الشاعر المرحوم شلعان بن ظافر الودعاني طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته
طاب كيفي ورجلي زان ممشاهـا
والمعاني وزنهـا عـدل ميزانـي
مـا نبـي ناقـد بالنقـد يقفاهـا00
خايف من بعض الاشخاص يقفاني
مـن شواذيبهاعليّـت مرقـاهـا00
نازله فـي منـازل كـل ديقانـي
ياحـرار رفعهاطيـب مجنـاهـا00
من كرمها لها بالطيـب عنوانـي
تشبع اضعوفها من ظرب يمناهـا
تكسب المدح شيبانـن وشبانـي
مرحبـا عـد ماهلـت رفايـاهـا00
اوالتراحيب للقاصي مـع الدانـي
من بني عمنـا واللـي توحاهـا
وكل قرم إلي من جيت له جانـي
ليلة مـن ليـال العمـر فدناهـا
وقفتي بين ربعي تبعـد أحزانـي
لابة للمراجـل تشقـح أخطاهـا
تكرم الضيف والجيران والعانـي
لابتي مايـدوس الضـد بحماهـا00
من على عصر زايد وبن بدراني
لابتـي زايـد الملطـوم منشاهـا00
ممنـة جارهامـن كـل عدوانـي
ترتفع روسنـا لامـن ذكرناهـا00
ذا كلامي ونا مـن لاد ودعانـي
لاد ودعان راس الرجـم مرقاهـا00
كاسبين المراجل سـر وعلانـي
لابتي من يريـد العـز ينصاهـا00
يستريح بذرا ذربيـن الايمانـي
قصت الشمري يانـاس محلاهـا00
يوم ثور عسـام الجـو دخانـي
فوق سيارتـه والقـوم تشعاهـا
اجنبـي وحيـد مامعـه ثـانـي
قل عزم المكينـه ونقطـع ماهـا00
قال هـذا قعـد مافيـه عقلانـي
ياوداعيـن بحرقهـا وبنسـاهـا00
والعوض عند ربي عالي الشانـي
عودولـه ولا واحــد تعـداهـا00
حذفو بالهـدوم طيـور حوانـي
شلحوهـا بنـي عمـي وشلاهـا
لابـة فالقـا مـاهـم بـذلانـي
والقنابـل تخطفهـم شظايـاهـا00
ماختلف واحد مـن لاد ودعانـي
حملوها ونـار الحـرب تصلاهـا00
اشهد انهـم مناعيـر وشجعانـي
عقب يومين في نجـران ملفاهـا
وشترو نقصها من سوق نجراني
ماتعـدو مكانـه ليـن شـداهـا
وشتغل صافين ماهوب خربانـي
ذي سوالف بني عمي شرحناهـا
ماضياتـن لهـا فعـل وبرهانـي