السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك ابيات وقصائد لها قصة واقعية تخلدها على مر التاريخ...!
وقصة هذة الابيات للشاعر معاصر...!
من قبيلة عتيبة وهو الشاعر رشيد الزلامي وهو من ابرز الشعراء ...!
وكان رشيد الزلامي في آواخر السبعينيات عسكريا في الجيش الكويتي...!
و أثناء مكان جالساً في عملة كانت لدية مجله وكان فاتح أحد صفحات المجله على صورة الملك فهد بن عبد العزيز رحمة الله و كان ذلك الوقت وزيراً للمعارف و أتى له أحد أصحابة وطلب منه المجله ليقرئها فقال له الزلامي لين خلصت منها أرسلها
وبعدها بفترة جاء اليه و وجده الى نفس الحال يقرأ بالمجله وعلى نفس الصفحه يناظر صورة الملك فهد رحمة الله ...! و كان الملك فهد رحمة الله أن ذاك وزيراً للمعارف
فقال له مستهزأ " ما مليت من شوفة معزبك " ...!
فغضب رشيد الزلامي وأدخل المجلة بدرج الطاولة وقال برد قاسي
مافيه مجلة ، :
وذهب هذا الشخص وهو يعلم بشاعرية رشيد الزلامي وارسل له ورقه مع الساعي...!
ثلاثة ابيات يقول فيها :-
حنا بدار مدلهة صدر من ضـاق *** بلـغ سلامـي للزلامـي وقـلـه
ياعابد الصوره على بيض الاوراق *** دارك عرفناهـا وعلتـك عـلـه
وان كان حبه محرق قلبك احراق *** شد الرحـال ودرب عمـك تدلـه
فإعترف رشيد الزلامي بقوة الأبيت وصلابتها وقال إنه لم يتوقع منه هذه
لأبيات القوية ، فرد عليه رشيد بهذه الأبيات :
انتم بدار مدلهة صدر مـن ضـاق *** وانا اتخيل صورتـه مخلـص لـه
ما تعرفونه يـا ردييـن الاعمـاق *** هذا الفهد ذخر الفهـد فـي محلـه
اللي اذا جفـت ويبسـن الاريـاق*** انته وانـا ومعزبـك تحـت ضلـه
والله احبه حب مخلـص ومشتـاق*** واحب حتى صورتـه فـي المجلـه
واهل الحسد ماهم على باب الارزاق *** رزقي على اللي كون الكـون كلـه
حنا سعوديين يـا طـاق طربـاق *** احرار ماعشنـا بعيشـة مـذ لـه
رجالنا لو هو على مكسـر السـاق *** حب الكرامـه والوفـاء عـادة لـه
وبعدها...!
ترك العيشه بالكويت ورجع الى السعودية...!
يقال بعدها وضع ملابسه الرسميه( العسكريه ) على مكتب المسئول ومعها بيتين من الشعر
هـاذي هويتكـم وهـاذي بدالـي *** وجميع مافـي عهدتـي تاجدونـه
والعسكريه تلقى عسكـري بدالـي *** ورزقي على اللي ما تغمض عيونه
وفجأه جاء خبر لرشيد بأن له هديه في جريدة السياسه بعنوان
(احفظ لسانك يارشيد الزلامي)
فقام احد شيوخ اسرة آل صباح الكريمه بالرد على رشيد الزلامي بقصيده يقول فيها :
اقضب لسانك يا رشيد الزلامي \\ ويش انت بين اخوان مريم ونوره
ترا الحشيمه للملك والعمامي \\ واخوان نوره تاج نجد ٍ وسوره
ولا انت منت بكفو حتى السلامي \\ والكافر انزه منك في كل صوره
برقية ٍ منا لولد الامامي \\ تجيب خشمك بالتراب وتموره
وانا حشور النفس سم العظامي \\ نفسي على صكات بقعا جسوره
من دون اهل الشعر مثل الحسامي \\ دون انت يا رزق البواشي ونقوره
وهي للشيخ سالم الحمود السالم الصباح رحمه الله
فرد ابو جميل بهذه الابيات الجزله
ثم ردّ الزلامي عليه :
كانك تريد الطايلـه والسنامـي = شاربك ترب ودون نجد أصقوره
ماني لبعض الهرج لو عن ظامي = ولو الحرام يحل عنـد الظـرورة
لا شك بحفظ هيبتـي واحترامـي = ما ودي اكشف للاجاويـد عـورة
يا شيخ ما يلحقك منـي ملامـي = حيث ان عقلك من عقول البزورة
جعل الصباح أمواتهم للرحامـي = والحي منهـم دايمـاتً سـروره
اما انت يا شيخ السلق لا تحامي = اعرفك منتب شيخ مغير صـورة
وحنا لا جا في سماكم عسامـي = ناقف مواقف واضحة ومخبـورة
يعـرف مواقفنـا ردي الحزامـي = يوم ان قاسم سرحه عن فطـوره
وشلون لو الحرب والضرب حامي = يمدي سرايركم تعـدت شـرورة
بيض الله وجهك يالزلامي
العذر اذا كانت قديمه لاكن اعجبتني ونقلتها