قصيده الشاعر/جلوي السبع باعنس بالعبيد
وهي مرثيه في وفاة ابن عمه سليمان صالح باعنس
الذي قتل غدر في المكلا من قبل بلاطجه وهمجيه ومجرمي
الاحتلال الغاشم
اترككم مع القصيده :
باعنس قال وسط الجوف بركان ثاير
كن دمي حمم تجري مع كل شريان
في كياني سعير والبخص مثل المنافر
مثل ذي فاقدايداته يساره والايمان
لليله الفعل طول الليل امسيت ساهر
من سماع الخبر ساهر ومازلت سهران
كير لاهب بصدري منه الدم فاير
مايطفيه الا دم قاتل سليمان
خلف اثار في نفسي وخلف مقابر
اجتمع في ثراها الهم كله الاحزان
ماهداءالبال الا يوم شفت الاكابر
في المتارس وحطو للمشاويف ميزاك
وانجلى الهم من حالي وهو كان مليان
تاج راسي وفخري بالعبيد الكواسر
افتخاري بهم من يوم ماخلقت للان
ذي يشلون جور الحمل لو كان جاير
مايهابون حمله والثقل فوق الا متان
جو بداعي واحد من قبل مدعيه حاضر
كسب جدي وناموسي رجاجيل شجعان
حاملين القصوف الاليه والميازر
والشوخيف والدشكاء ومفتوح الامان
هم كناني اذا امسا الجو باروت ماطر
درع جنبي كنان الراس من غدر الازمان
مرجعي وانتصاري في غياب المناضر
ذي لهم تنحني الامجاد في كل ميدان
وسلامتكم
اخوكم/ المشيعي